neesaan
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات نيسان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأجور في الدراما السورية : الكل غير راض !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صمت الحب

صمت الحب


عدد المساهمات : 99
نقاط : 273
تاريخ التسجيل : 04/04/2010

الأجور في الدراما السورية : الكل غير راض ! Empty
مُساهمةموضوع: الأجور في الدراما السورية : الكل غير راض !   الأجور في الدراما السورية : الكل غير راض ! Icon_minitimeالأحد أبريل 18, 2010 8:16 am

لا يزال موضوع الأجور التي يتقاضها العاملون في الدراما السورية موضوع نقاش طويل بين الفنانين من جهة وبين المنتجين من جهة أخرى حيث إن كثيراً من الكلام لا يزال يثار حول مدى عدالة هذه الأجور مقارنة بالتطور الذي حققته الدراما السورية خلال السنوات الأخيرة.


إذا كان موضوع الأجر والرواتب هو موضوع شائك ومتشابك في كل قطاعات العمل فإنه يكتسب صفة الأكثر حساسية في قطاع الدراما ففي حين يرى عدد من الفنانين الشباب أنهم مظلومون يرى نجوم كبار أن الأجور وعلى الرغم من ارتفاعها (لا تزال دون المستوى المطلوب) وبالعودة إلى البدايات الأولى وإلى الحقبة الماضية تحديداً نجد أن أجور الفنانين السوريين تضاعفت مرات عديدة فهناك عدد من نجوم الصف الأول من أمثال عباس النوري، بسام كوسا/ جمال سليمان،
أيمن زيدان، تيم حسن، سلوم حداد، يتقاضون الأجور الأعلى في الدراما السورية والتي تتعدى الثمانية ملايين ليرة سورية عن العمل الواحد، سلاف فواخرجي الأعلى أجراً في الدراما السورية تليها أمل عرفة ومؤخراً بدأت الفنانة سلاف معمار تتقاضى أجوراً عالية في حين أن أجور النجوم الشباب من أمثال قصي خولي، باسل خياط، باسم ياخور، وعدد آخر من الأجور المرتفعة والتي تتراوح بين 4-5 ملايين عن العمل الواحد وبالمقابل فقد حقق الفنان مصطفى الخاني في هذا العام أجراً وصف أنه الأعلى في الدراما السورية ووصل إلى 11 مليون ليرة عن دوره في مسلسل ما ملكت أيمانكم ويقال إنه سيتقاضى 10 ملايين عن دوره في باب الحارة الجزء الخامس في حين أجور عدد من الفنانين الشباب والموهوبين والذين أثبتوا مقدرة لا تصل إلى هذه الأرقام على الإطلاق
ولا تصل في أحسن أحوالها إلى مئات الألوف، أما أجور المخرجين فهي تختلف حسب أهمية ومكانة المخرج وقد تبدأ من 75 ألف ليرة للحلقة الواحدة لتصل إلى 15 مليون ليرة للعمل وهو الأجر الذي يتقاضاه شوقي الماجري وحاتم علي وربما نجدة أنزور في حين قالت مصادر إن مخرجين متميزين من أمثال سيف سبيعي تصل أجورهم إلى 200 أو 250 ألف ليرة للحلقة الواحدة أي ما بين 6-7 ملايين ليرة سورية وهو الأجر نفسه الذي يتقاضاه المثنى صبح وربما الليث حجو أعلى من ذلك بقليل أما بالنسبة للمخرجين المنتجين فإن الأمور مختلفة نوعاً ما. ولكن ومع أن هذه الأرقام تشكل صدمة للمواطن العادي أو صاحب الدخل المحدود فإنها ربما لا تقارن بما يتقاضاه النجم المصري في الدراما المصرية
أو من النجم السوري حين يعمل في الدراما المصرية حيث تصل أجور عدد من النجوم السوريين في مصر إلى 2 أو 3 أو 4 ملايين جنيه أي أن هذه الأجور تبلغ ضعف ما يتقاضاه الفنان السوري لقاء مشاركته في الدراما السورية وقد تصل إلى أربعة أضعاف ويرى الكثيرون أن الأجور في الدراما السورية مرتبطة بشكل أساسي بالتسويق وبقدرة المنتج على بيع العمل وبالأحرى ما يتقاضاه المنتج من المحطات الفضائية كون أغلب إنتاجها هو إنتاج تنفيذي لصالح هذه القناة الفضائية العربية أو تلك. ‏
ولكن ومع كل ذلك فإن وجود أسماء بعينها في عمل درامي ما يجعل من مسألة تسويق هذا العمل أو ذاك أمراً سهلاً كون أن المعلن الذي يدفع قيمة العمل الدرامي ولو بشكل غير مباشر يبحث عن الفنان الذي يلقى شعبية كبيرة لدى الجمهور ليضع إعلانه في العمل الذي يشارك فيه هذا النجم ومع هذا فإن الفنانين الشباب لا يرون ذلك مبرراً لانخفاض أجورهم ومحاباة النجوم على حسابهم.
ومن جهة أخرى يرى العديد من المتابعين والنقاد أن استمرار الأجور بالارتفاع على هذا النحو ربما يؤدي إلى انهيار الدراما السورية لأن هذا الارتفاع بالأجور لا يقابله زيادة مماثلة في قيمة بيع الأعمال الدرامية كما أن هناك آخرين يرون العكس وأن الأمر محقق طالما أن قيمة بيع الأعمال الدرامية ترتفع وشعبية النجوم السوريين تزداد يوماً بعد يوم. ‏
وبالتالي فمن المتفق عليه أن موضوع الأجور في الدراما السورية لا يزال الموضوع الأكثر إثارة للجدل وللأخذ والرد على الرغم من أن أغلبية من التقيناهم أكدوا أن الأجور بالنهاية تتبع لسياسة العرض والطلب. ‏
‏عباس النوري : لاشيء محقاً تماماً في هذه الحياة ‏النجم عباس النوري نظر إلى الموضوع من زاوية مختلفة واعتبر انه لا يوجد شيء محق تماما في الحياة كلها ولفت النوري إلى أن البحث في موضوع الأجور ربما يثير الحساسيات التي لا داعي لإثارتها ورأى أيضاً أن مسألة التطور الذي تشهده هذه الدراما بكل مناحيها وإن كان هذا التطور يعاني من الارتباك وعدم الاستناد إلى تقاليد «حسب تعبيره». ‏
وقال النوري : مسألة الأجور مرتبطة بالنجومية التي يفرضها المعلن بشكل أو بآخر على المحطة العارضة للعمل الدرامي حيث ان الجمهور له دور كبير في تحديد النجومية الجماهيرية وبالنهاية المعلن يريد أن يصل إعلانه خلال عمل درامي ما إلى أكبر شريحة من الجمهور وهو في هذه الحالة يطلب أسماء فنانين محدودين ليكونوا موجودين في أعمال معينة ليكون المعلن راعيا لها وهذه المعادلة تلعب دوراً كبيراً في تحديد أسماء وأجور النجوم وهي بالنهاية مسألة عرض وطلب. ‏
وأضاف: الأجور مسألة وإشكالية حيث إننا لا نستطيع أن نفرض على المنتج أن يغير ميزانيته من أجل أجر ممثل ما وبالنهاية هي عملية تجارية تخضع لأكثر من مستوى وأكثر من معادلة تحقق مصالح الأطراف جميعاً ونوه النوري إلى أن الأجور لا تزال دون المستوى المأمول في بعض الأحيان إلا انه لم ينف أن هناك نجوم يحصلون على أجور جيدة. ‏
وختم النوري: بالتأكيد على انه لم ولن يتحول إلى منتج في الدراما لأنه لا يحبذ اللعبة التجارية معتبراً انه إذا استطاع تحقيق الربح من خلال الإنتاج فإن ذلك بالتأكيد سيكون على حساب اجر عدد من الفنانين والنجوم المشاركين في العمل. ‏
منى واصف : ليست هناك عدالة في الحياة ‏حتى تكون هناك عدالة في الفن ‏النجمة الكبيرة منى واصف رأت أن سياسة الأجور تتحدد بشكل أساسي على قاعدة العرض والطلب في القطاعين العام والخاص ورأت أن قطاع الإنتاج العام ممثلاً بمديرية الإنتاج له تصنيفه للفنانين حيث إنه يوزع أجوراً بناءً على هذا التصنيف. وأضافت واصف: القطاع الخاص لديه تصنيفه هو الآخر والذي يعتمد على مبادئ وأسس مختلفة عن سابقه في القطاع العام. ‏
ولكن- تضيف- القطاع العام يبقى أكثر عدالة من تصنيف شركات الإنتاج الخاص ومع هذا فحتى أن هذا التصنيف «اللاعادل» يتعرض لتجاوزات في حال الحاجة إلى فنان بعينه حيث انه يتم إعطاؤه أجراً أعلى من المقرر أو من المعمول به. ‏
واعتبرت منى واصف انه ليست هناك عدالة في الحياة حتى تكون هناك عدالة في الفن ورأت أن الأجور في الدراما السورية مثلها مثل حال المجتمع تعاني من الطبقية حيث إن هناك أجوراً مرتفعة جداً وأجوراً قليلة جداً ولم تنف واصف أحقية بعض النجوم بالأجور المرتفعة كون وجودهم سبباً رئيسياً في تسويق الأعمال إضافة إلى أدائهم اللافت والخلاق والإبداع الذي يقدمونه على الشاشة إلا أنها شددت على أن هناك فنانين يتقاضون أقل مما يستحقون بناءً على ما يقدمونه. ‏
وشددت واصف على أن مقارنة بين أجور الفنانين من جهة ورواتب الموظفين والعاملين في سورية تكفي لان تقول إن الأجور جيدة جداً وقالت: الفنان يؤدي عملاً يتقاضى أجراً عن هذا العمل والموظف يؤدي عملاً ويتقاضى أجراً عن هذا العمل ولكن مقارنة بين الأجرين؟ ‏
وختمت واصف حديثها لـ دراما بالتأكيد على أنها راضية تماماً عن أجرها في الدراما السورية وأكدت أنها تتقاضى ما تستحقه من دون زيادة أو نقصان. ‏
مصطفى الخاني : أتمنى أن يكون أجري في ما ملكت أيمانكم مقدمة لرفع الأجور ‏
مقارنة بالمستوى الفني الدائم المتطور للدراما السورية فإن الأجور لا تزال قليلة هكذا كان رأي الفنان مصطفى الخاني والذي اعتبر أن الأجور في الدراما أقل بكثير من نظيراتها في الدراما المصرية والخليجية وحتى التركيبة التي دخلت إلينا منوهاً إلى أن الأجور في مصر مثلاً أعلى بكثير من الدراما السورية وحتى أجر الفنان السوري هناك مرتفع جداً ولا يمكن مقارنته بأجر الفنان في الدراما السورية. ‏
ونوه الخاني في حديثه لـ دراما أن الأجور بدأت ترتفع في الدراما السورية خلال الفترة الأخيرة معتبراً أن ذلك نتيجة طبيعية لتطور الدراما السورية والتطور اللافت في أداء العاملين فيها إضافة إلى ارتفاع سعر بيع الأعمال السورية في المحطات الفضائية العربية لافتاً إلى انه من الطبيعي أن تنعكس هذه الزيادة في سعر بيع المسلسل السوري على أجر العاملين فيه وإن لم يكن بالنسبة نفسها. ‏
ورأى الخاني أن انخفاض الأجور في الدراما السورية يجبر عدداً كبيراً من الممثلين على العمل في خمسة أو ستة أعمال درامية في الموسم الواحد وهو ما يؤدي إلى إرهاق وبذل جهود كبيرة من قبل الفنانين إضافة إلى تشتت التركيز وعدم إظهار القدرات كاملة بسبب الضغط عدا عن أن تكرار الظهور أمام المشاهدين في عدد كبير من الأعمال خلال موسم واحد يترك انطباعاً ليس جيداً لدى الجمهور. ‏
والحزن بدا واضحاً على الخاني عندما تحدث عن أجور الفنانين الشباب وخريجي المعهد العالي للفنون المسرحية وقال: هناك عوامل عديدة يجب أن تتوفر لتحسين الأجور في الدراما السورية وفي مقدمتها الدور الذي تلعبه نقابة الفنانين في هذا المجال حيث إنها لا تزال غائبة عن الساحة وكأن الموضوع لا يعنيها. ‏
وأضاف: أجور الفنانين الشباب لا تزال مخزية وبالأخص المبدعين المهمشين من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية حيث أننا لا نستطيع أن نضع اللوم على المنتج فقط لأن الأخير لديه حسابات تجارية. ‏
وبالتالي لابد من وضع شروط وضوابط لهذا الموضوع لحماية المبدعين وتساءل الخاني عن سر غياب التنسيق بين لجنة صناعة السينما والتلفزيون ونقابة الفنانين في إيجاد حل لمثل هذه المواضيع على الرغم من أنها ليست معقدة. ‏
وتمنى الخاني ان يكون الأجر الذي تقاضاه في ماملكت أيمانكم " والذي رفض الحديث عنه صراحة " ، مقدمة لرفع الاجور في الدراما السورية . " يشار إلى أن المخرج نجدت أنزور و الشركة المنتجة للعمل اعلنت ان الخاني تقاضي 11 مليون ليرة سورية عن دوره في العمل " .
وفي ختام حديثه شدد الخاني على أهمية إطلاق المزيد من القنوات الفضائية السورية لأن ذلك «يسهم في تطور الدراما السورية وزيادة سعر بيع الأعمال ما ينعكس بشكل إيجابي على الأجور من جهة وكذلك عدم ارتهان هذه الدراما ومستقبلها لعقلية المنتج العربي وطريقة تفكيره». ‏
سيف الدين سبيعي : ‏ الأجور تتحسن ولكن.....؟ ‏الأجور تتحسن بشكل مستمر ولو بنسبة قليلة ولكنها تتراجع بسبب أزمات التسويق التي تعاني منها شركات الإنتاج هذا ما رآه المخرج سيف الدين سبيعي في حديثه لـ دراما واعتبر أن أجور المخرجين في سورية لا تزال قليلة جداً مقارنة بالجهود المبذولة وقال: «المخرج هو أكثر شخص يتحمل أعباء في العمل الدرامي لأنه مطالب بأن يكون على رأس العمل منذ لحظة انتهاء النص وحتى قبل ذلك مروراً بعمليات التصوير وانتهاء بعمليات المونتاج والعمليات الفنية الأخرى وحتى فشل العمل يلقى على المخرج بدرجة أكبر بكثير من غيره». ‏
ورأى سبيعي أن التفاوت الكبير في الأجور بين النجوم وبقية الممثلين هو أمر عادي جداً وهو أمر صحي لأن النجم لا يتوفر دائماً وقال: «أداؤه وخبرته وتراكم عمله وموهبته الخاصة هي التي جعلته نجماً وبالتالي من حقه أن ينال تعويضاً مادياً أعلى من غيره». ‏
ومن جهة ثانية لفت سبيعي إلى أن الأجور ورغم تحسنها خلال الفترة الماضية إلا أنها لا تزال دون مستوى الطموح لدى عدد كبير من الفنانين السوريين وخصوصاً بالمقارنة مع الأجور في دول أخرى. ‏
ولم ينف سبيعي وجود مشكلات تواجه شركات الإنتاج وخصوصاً فيما يتعلق بسعر بيع الأعمال والذي ينعكس بشكل أو بآخر على العائد الذي تسعى شركات الإنتاج لتحقيقه وقال: «شركات الإنتاج تدفع مبلغاً معيناً لقاء إنتاج عمل ما، وبالتالي تريد أن تحصل على ربح لقاء دفع هذا المبلغ وهذا من حقها». ‏
وختم سبيعي بالقول: كلما تحسنت أسعار بيع المسلسلات السورية فإن ذلك سينعكس على الأجور كما أن الأجر بالنسبة للممثل والمخرج متجدد في النهاية بناءً على أهمية هذا الشخص فهناك المخرج الجيد والمخرج الممتاز والمخرج العادي وكذلك الأمر بالنسبة للممثلين والممثلات. ‏
نضال سيجري : الأجور الحقيقية لا تعطى للبعض تحت ذريعة إعطاء الفرصة؟! ‏الفنان نضال سيجري عبر عن عدم رضاه على أجور الفنانين الشباب الجدد واكتفى بالقول: «أنا حزين جداً على أجور الشباب الجدد وبعض الممثلين المهتمين». لأن أجورهم الحقيقية لم يأخذوها وتتم سرقة جهودهم تحت حجة أن المنتجين يعطونهم فرصة؟! ‏
أيمن رضا : المعلن هو الذي يحدد مقاييس النجومية وبالتالي مقاييس الأجر ‏
من جهته الفنان أيمن رضا اعتبر أن الأجور ليست مقياساً وإنما هي خاضعة بشكل أساسي لقانون العرض والطلب وقال رضا: تقييم الأجر له علاقة بعوامل وعلاقات شخصية مع المنتج الأساسي للعمل والذي هو مالك إحدى المحطات الفضائية العربية لأن الشركات السورية هي أغلبها منتجة منفذة وبالتالي لا تستطيع إلا أن تنفذ طلبات المنتج الحقيقي الذي يريد فلاناً أو غيره في عمل ما وهذا ما يجبرها على دفع المبلغ الذي يريده النجم المطلوب لأن الإعلان الذي سيمول هذا المسلسل سيأتي بناءً على مشاركة هذا النجم أو ذاك. ‏
وأضاف رضا: في الحقيقة مادامت السينما غائبة فلا يوجد مقاييس حقيقية للنجومية أما في حال غياب السينما فإن المعلن والراعي هو الذي يحدد مقاييس النجومية المطلوبة لديه. ‏
ويرى الفنان أيمن رضا أن أجور الفنانين الشباب والموهوبين لا تزال غير مقبولة وهو ما يدفع عدداً كبيراً من الفنانين للمشاركة في عدد كبير من الأعمال في كل عام وبالتالي تشتت التركيز وغياب الأداء الفعال والساحر. ‏
وعن أجره يقول: أنا من الذين يطلبون أجوراً تعتبر عالية في الدراما السورية وكنت أوائل الذين رفعوا أجورهم وربما ذلك يؤثر على مشاركتي في عدد من الأعمال حيث إن هناك عدداً من شركات الإنتاج لا تطلبني كون أجري عالياً وهذا ما يفسر عدم مشاركتي في عدد كبير من الأعمال خلال الموسم الماضي. ‏
ندين تحسين بيك : نستحق أجوراً أفضل ‏
الفنانة ندين تحسين بك اعتبرت أن الممثلات والممثلين السوريين يستحقون أجوراً أعلى بكثير من التي يتقاضونها حالياً كون الدراما السورية استطاعت أن تحقق قفزات نوعية جعلتها في مقدمة الدراما العربية. ‏
وقالت تحسين بك: الأجور حاليا مقسومة إلى طابقين مرتفعة ومنخفضة حيث أن هناك أسماء معينة تتقاضى أجور أعلى بكثير من البقية وبالتأكيد حيث ان مشاركة عدد من النجوم في عمل ما يذهب جزء كبير من ميزانية العمل لأجورهم. ‏
وأضافت تحسين بك: بالتأكيد من حق هؤلاء النجوم تقاضي أجور عالية وعلى الرغم من أنهم يستحقون أعلى من الأجور التي يتقاضونها إلا أن ذلك لا يعني تخفيض أجور الفنانين الشباب حيث أنها لا تزال غير مقبولة رغم أنها تحسنت. ‏
ورأت تحسين بيك أن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت على التسويق وإنتاج الدراما السورية وهو ما انعكس بشكل أو بآخر على أجور الفنانين السوريين. ‏
ولم تخف تحسين بك تأثير انخفاض الأجور على أداء الفنان وطاقاته وقالت: انخفاض الأجور يحتم على الممثل العمل في عدة أعمال في عام واحد وهو ما يؤدي إلى توزيع طاقاته وجهده بين هذه الأعمال وعدم تفرغه للتركيز على عمل ما بعينه وهو ما يؤثر على طريقة وشكل ظهوره أمام المشاهد إلا أنها اعتبرت انه وعلى الرغم من كل ذلك فإن الفنان السوري يقدم أداء لافتاً جداً. ‏
وختمت تحسين بك بالتأكيد على أهمية زيادة الأجور في الدراما السورية على الأقل لتتقارب مع مثيلاتها في مصر التي تعد أجور الفنانين فيها مرتفعة. ‏
هاني العشي : سعر بيع العمل ‏ ونجومية الفنان يحددان الأجر ‏
بدوره هاني العشي مدير شركة عاج للإنتاج والتوزيع الفني قال إن نجوم الدراما السورية استطاعوا أن يحققوا نتائج لافتة خلال السنوات الماضية وبالتالي هم يستحقون أجوراً ممتازة إلا أن الموضوع بالنهاية منوط بالتسويق وقدرتنا على بيع الأعمال المنتجة بأسعار جيدة تحقق لنا ربحاً فموضوع الإنتاج مرتبط بمعادلتين الأولى فنية والثانية تجارية وبالتالي فإننا لسنا مستعدين للخسارة وإذا حصلت فإن ذلك سيؤدي إلى خروج المنتجين من الساحة وبالتالي توقف الإنتاج أي بقاء الممثل من دون عمل. ‏
وأضاف العشي: الأجور مرتبطة بسياسة العرض والطلب وبالنهاية نحن نسوق أعمالنا في المحطات الخليجية ونحصل على ثمن العمل منها وفي الحقيقة أن زيادة أسعار بيع الأعمال السورية في تلك المحطات نتيجة جودة المستوى الفني والفكري الذي تقدمه ساهم في تحسين الأجور خلال الفترة الماضية. ‏
إلا أن العشي اعتبر هذه الحالة التي تعيشها الدراما السورية والتي تعتمد في تسويقها بشكل كامل على الخارج يجعلها بشكل دائم على حافة الهاوية وخصوصا في ظل اعتماد عدد من المحطات العربية على الأعمال الخليجية وكذلك اعتماد المحطات المصرية على الأعمال المصرية وبالتالي فإن مستقبل الدراما السورية مرهون بشراء المحطات الخليجية لأعمالنا وعندما تقول هذه القنوات: كفانا دراما سورية، فإن الإنتاج السوري سيتوقف بالكامل وستسقط الدراما السورية، سيقتصر الإنتاج على أربعة أو خمسة أعمال للهيئة العامة لإذاعة والتلفزيون. ‏
وختم العشي بالإشارة إلى أن أجور الفنانين مربوطة لنجوميتهم وقال: هناك أسماء وجودها في العمل يجعلنا قادرين على تسويقه وبالتالي فهؤلاء سيتقاضون أجوراً أعلى من غيرهم ثمناً لنجوميتهم وشهرتهم وقربهم من قلوب المشاهدين وفي الحقيقة أن المحطات الفضائية التي تشتري الأعمال تدقق كثيراً على هذه الناحية. ‏
وفي النهاية نرى أن موضوع الأجور «بلغة اقتصادية» وحسبما أجمع عدد كبير من الفنانين والمخرجين تتبع بشكل أساسي لقاعدة العرض والطلب ولمبدأ أساسي هو جماهيرية الفنانة التي تجعله يطلب ما يريد ولكن يبقى التساؤل هل الأجور عادلة.. وهل تزايدها في مصلحة الدراما السورية أم لا»؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأجور في الدراما السورية : الكل غير راض !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
neesaan :: نيسان الفني :: نيسان اخبار الفنانين-
انتقل الى: