نراهم يوميا نموذجين انتشرا بكثرة في وقتنا الحالي
هو.............
بقصة شعر غريبة وتسريحة عجيبة ينقش جسده بنقوش غريبة بعيدة عن الأخلاق والتهذيب
يسميها الوشم أو التاتو
ملابسه بفوضى عارمة وكأن خزانة ملابسه قد التهمته
هي..........
بشعرها ولونه الغريب وتسريحتها الاغرب
ببنطال ضيق وقميص لايغطي إلا القليل من جسدها المحقون بالالاف من الحقن والتي من خلالها تبرز أنوثتها فتسير ككرة متدحرجةعلى الطرقات هنا وهناك أمام كلمة جميلة من هنا وعشرة جمل بذيئة بحقها من هناك
فتتمايل راضية بابتسامة تعلو ثغرها وغمزة عين صغيرة
عملهما الرئيسي ..................
يقسم لثلاث فترات فترة للنت والتشات وأكبر عدد ممكن من المعجبين والمعجبات
الفترة الثانية للموبايل والبلوتوث وتبادل الأغاني والصور
الفترة الثالثة للتلفاز والأغاني الهابطة والصاعدة على السواء
أما فترت التسلية ............
فهي إما الدراسة أو العمل
فإذا كانت الدراسة مدتها أربع سنوات فلن يتغير وجه الأرض إذا أصبحت سبع أو ثمان سنوات
ولا بأس في أن يتأخرا عن عملهما ساعة أو ساعتين أو أن يهربا في منتصف الدوام ليرتاحا من تعب السهر
كونهما يمارسان هواية العمل
بحثت جاهدة عن سبب مشترك بينهما فكان الجواب هو:
رغبة الشباب العربي بأن يكون مساويا للشباب الغربي بكل مجالاته ولكني لم أجد ان الشباب العربي قد استفاد من الغرب إلا القشور ونسي المضامين الراقية لدى الغرب من احترام العمل والوقت وتوظيف التقنية الحديثة لخدمة الانسانية فسؤالي هو:
هل الحضارة الغربية هي السبب في هدم الشباب العربي وانحداره ؟
أم السبب هو في الشباب العربي؟
أرجو التفاعل منكم والرد بموضوعية وصراحة ولكم جزيل الشكر