[b]
لآن كلماتي هي عشقي الابدي القادم من عصور الحب
ميمماً نحو عينيك ينشد وطناً وملاذا
كان لي مع عينيك تعاويذ صباحية
كأن حديثا صامتا بيننا قطعنا سكونه بسيف امتداد اللقاء
قدراً ومكتوبا
فتجمد الزمان بيننا وفي حنايا القلب أينع رسمك حبا وتألقاً
قرأت في عينيك كل صباح قصيدة منفاي ورحيلي
جديد هو ميلادي في عينيك
أنا وأنت سفر من اسفار الزمن السحيق
بقايا الزمن المفقود بين ركام الورد والعليق
في بحر عينيك رأيت يقظة الزمان ولهيب الرحيل وتضرع الامان
ارهفت السمع لانشودة الحب والسلام
في بحر عينيك سكنت لغتي العذراء تلبس ثوب الصمت الرهيب
في بحر عينيك رأيت سنين أمسي وغدي
وفي حنايا عينيك وجدت نفسي حلما وميلادا جديدا
أمطرتني عيناك بالحب فعلمتني
أن احتاط قبل الغوص في الاحداق
علمتني أن للحب والعشق الوان الطيف
علمتني عيناك كيف أغني للانتظار
وكيف أشعل فتيل الصبر
في طريقي وجدتك أنت حب ما منه مفر
حداً فاصلاً بين الحلم والوطن
بعثت اليك آهاتي في حزن دفين
ترى هل تستوعب أحداقك آهاتي وأنا
امرأة بلا وجه ولاصوت ولا عنوان
لا أملك الا خوفا وحزنا قد غاصا في أعماقي
يا سِفرا جميلاً من مرايا العيون
نزف حنو عينيك ميلاد عمري الجديد
في بحر عينيك تراقصت آهاتي ونغماتي
تقافزت حيرى سؤالاتي
الى أين؟؟
يا حلما أزليا تخلد في حنيني
في بحر عينيك أفيق واهنة مسكونة بهمّ الرحيل
من نفسي الى نفسي
أرحل عنك ولي فيك خوفا قد ترجل
أرحل عنك وأنا أنزف شوقا اليك أكثر
وأكتب فوق خيوط شمس الفجر الجميل
جديد هو ميلادي في عينيك!!!